للمدرسة تاريخ عريق فهي أقدم مؤسسة تعليم عالي مهني وطنية. حيث واكبت نشأة الدولة الموريتانية وأمدّتها بالأطر الذين جسّدوا استقلال الدولة في كافّة المجالات الإدارية والفنية.
مرّت المدرسة بأربعة مراحل، هي:
- مرحلة التأسيس: في العام 1966 باسم المدرسة الوطنية للإدارة، وكانت تخضع حينها لوصاية المفوض السامي للتعليم الفني وتكوين الأطر، ومكلّفة بتكوين موظفي أسلاك الإدارة العمومية والتكوين المستمر للموظفين في الخدمة. وتتضمن ثلاثة أسلاك هي أ للمرشحين لوظائف القيادة والتصور و ب للمرشّحين لوظائف التطبيق و ج للمرشحين لوظائف التنفيذ. ويتضمن كل سلك شعبة قانونية وشعبة إدارية وشعبة مالية.
- مرحلة إعادة التنظيم الأولى: تضمن المرسوم رقم 1974/162 إعادة تنظيم المدرسة التي أصبحت تابعة لوزارة الوظيفة العمومية وتكوين الأطر وفيها ثلاثة أسلاك تعليمية بالإضافة إلى سلك لتحسين الخبر ة. ويتضمن كل سلك شعبة قانونية وشعبة فنية وتتضمن الشعب أقساما يتم فتحها حسب الحاجة بمقررات من وزير الوظيفة العمومية وتكوين الأطر.
- مرحلة إعادة التنظيم الثانية: أدخل المرسوم رقم 1980/148 تعديلا تضمّن خاصّة فتح سلك جديد هو سلك أ طويل
- مرحلة إعادة التأسيس: أعاد مرسوم 2010/236 تنظيم المدرسة الوطنية بشكل تام حيث تغيّرت تسميها إلى المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء وأصبحت مؤسسة تعليم عال مهني تخضع لوصاية الوزير الأول ذات مهمة تتمثل في التكوين الأولي والتكوين المستمر لأطر الوظيفة العمومية والقضاة والصحفيين ومهنيي الاتصال.
تتشرف المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء ان تطلق موقعها الجديد الذي يعتبر وسيلة للتعريف بها وأداة فعالة للتواصل مع القراء بصفة عامة وأولئك الذين يهتمون من بينهم بشؤون الإدارة بصورة خاصة. وانطلاقا من هنا، ترفع المدرسة من خلال هذه المبادرة السعيدة، إلى علم جميع الأساتذة والباحثين والموظفين والطلاب أن صفحات هذا الموقع مفتوحة أمامهم وأنها ترحب بكل بحث أو رايٍ أو اقتراح من شأنه المساهمة في تطوير الإدارة الموريتانية والتحسين من القدرات 
